حصرية من صنع أفنان (قبل وأثناء وبعد كوفيد-19)

حصرية من صنع أفنان

منذ تأسيسها في عام 2007، نجحت شركة أفنان للعطور في تطوير محفظة منتجاتها كدار للعطور، وأصبحت عطورها الآن موجودة في أكثر من 30 دولة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وأستراليا والشرق الأقصى وأفريقيا وروسيا وما زالت في تزايد.

وبحسب عمران فازلاني، مؤسس ومدير عام شركة أفنان للعطور، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك سوقاً مركزياً للغاية ومتطوراً بطريقة تساعد موردي وعملاء أفنان للعطور على الالتقاء واستكشاف الفرص التجارية.

باعتبارها صاحبة المبادرة في هذا المجال، نجحت فازلاني في خلق تجارة قادرة على تحدي السوق من خلال بناء عطور فريدة ومفصلة ومصممة خصيصًا لإلهام التجارب من خلال جودة المنتج وتصميمه.

من خلال بناء محفظة منتجاته بهدف مشاركة الاتصال بتجارب الحياة المختلفة، يساعد فازلاني أيضًا في تطوير فضول ورغبة المستهلكين الذين يبحثون عن شعور غريب بالأعراق المختلطة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

نجح عمران في تحقيق هدفه المتمثل في بناء دار عطور فريدة، بخبرته التي تمتد لثمانية عشر عامًا، وأسس شركة عطور فريدة من نوعها من خلال نمو عضوي، مدفوعًا بمعرفة الحياة ودافعية مستقلة. وقد ألهمت هذه العناصر كل مجموعة، أُنتجت جميعها بقناعة وتوجيه.

معالجة عاصفة كوفيد-19

ركزت الشركة على قوتها في التحالفات الجديدة وعلاقات العملاء خلال هذه الأوقات.

خلال فترة التحول هذه، واصلنا تنمية علامتنا التجارية باتباع نفس الخطوات التي بُنيت عليها أعمالنا الأساسية بشكل مستقل، سواءً عبر الإنترنت أو خارجه - أي الوصول إلى العملاء. ولا نزال نطور منتجاتنا التي تُقدم تجربة مميزة لعملائنا، مما يزيد من تفاعل علامتنا التجارية، سواءً عبر الإنترنت أو خارجه.

وأضاف فازلاني: "ينبع نجاح علامتنا التجارية من إيماننا ببناء علاقات متينة مع عملائنا وموزعينا من خلال تجارب التسوق التقليدية والرقمية. ونستطيع الوفاء بهذا الوعد مهما كانت المساحة التي تُعرض فيها منتجاتنا".

وفيما يتعلق بالنهج الإلكتروني والرقمي، أشار فازلاني إلى أن فريق عمل أفنان للعطور يحرص على التواصل مع مجتمعها الإلكتروني من خلال المشاركة في منصات التجارة الإلكترونية المختلفة من أجل توفير إمكانية الوصول إلى منتجاتها في جميع الأوقات.

يعكس حضورنا الإلكتروني نفس تجربة علامتنا التجارية التقليدية، من خلال الاهتمام والتواصل الشخصي، والذي نوفره عادةً من خلال تجربة تسوق داخل المتجر. نشهد الآن زيادة في عدد زوار منصاتنا الرقمية، مثل قنوات التواصل الاجتماعي. وخاصةً في قطاع التجزئة، تُعدّ المتاجر الافتراضية الحل الأمثل للتحديات الحالية، مثل المبيعات المباشرة، والتفاعل، وتعزيز الوعي بالعلامة التجارية بين علامتنا التجارية وعملائنا.

تلعب التفاعلات عبر منصات التواصل الاجتماعي دورًا بالغ الأهمية في بناء علاقة الشركة بعملائها، وقد استغلت أفنان للعطور هذا المجال ببراعة. وفي معرض حديثها عن هذا المجال، أشارت فازلاني إلى أن الشركة تتمتع بمجتمع نشط للغاية على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، مثل فيسبوك وإنستغرام.

ننشر محتوى إيجابيًا ومشجعًا يوميًا، يتفاعل معه متابعونا. ونقدم من حين لآخر هدايا تُسعد مجتمعنا دائمًا. فالإيجابية اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصةً مع ازدياد وقت استخدام الإنترنت مقارنةً بالسابق.

مع بدء انتعاش الأعمال، كشف فازلاني أن الشركة تعمل على مشاريع جديدة ومثيرة. "مجتمعنا ينتظر بفارغ الصبر منتجات جديدة، وهذا الدعم المستمر يشجعني وفريق عطور أفنان على المضي قدمًا بأقصى سرعة."

ويحمل فازلاني أيضًا التأشيرة الذهبية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يعد اعترافًا بجهوده في الإمارات العربية المتحدة.

وأشاد بجهود حكومة الإمارات في التصدي للجائحة، وقال إن الحكومة اتخذت نهجاً استباقياً جيداً للغاية لاحتواء الجائحة من خلال وضع التدابير والإجراءات اللازمة لخلق الوعي وضمان الحد الأدنى من الخسائر في الأرواح.

"أشيد بحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتعاملها مع الوضع بطريقة مخططة ومتدرجة."